غبت ، و ذبـل قـلبي في غيـابك

غبت ، و سال دمعي على عتابك

رحلت ، و مات عطـري على ثيابك

رحلت ، و نبات صبري على أبوابك

أنا اللي عيـوني تفـدي أهـدابك

أنت ياللي عذوبتك توأم عذابك

و ينــــك !!!

ودي ثــــانـي أحضـن تـرابـك

و أتنفس أنفـاس قـوة أعصابك


.


.

الا يا قـو قلبك إل ما بان طيبه

و يا حيف خلن أصله ما يجيبه

.

و لا خيـر فيمن عــد الطيبه عيبه

.

لا شـك تمنعني طباعي أتبع أساليبه

و أنا دمح الزلات عرفتـه من الحليبه

.

كبيره حيل يا صاحبي .. تالي محبتنا خيبه

اذا قوى قلبك .. أنـا !!  قلبي أش أسوي به

.


.

.

.

تعال .. أسرقني من عيون حلم يخشى الإنقطاع

و علمني فنون الإنصياع و كيف أطيع و أنا أطاع

و أعلمك يا بحري

أن الهجر مركب ضياع

و أن الشراع

دون يأسه ألف ذكرى تردهـ بلا ذراع

و دون حبة ألف نبضة ترتعش ما تقبل وداع

.

.


.

علمني .. متى تجي تعلمني

كيف أكون في سماي و أتبعك

و كيف أكون الناي و أسمعك

و كيف أكون خضوع و أرفعك

و كيف أكون فروع و أجمعك

و كيف تكون الكون و أوسعك

علمني .. كيف أحبك و أسعدك

و أوعـــدكــ؛ ..

أعلمـكـ؛ أن السنه أربع فصول .. كلها ربيــع !

و إني ربيع أرتبك شوق و تربكك عيوني ذوق

و أكبر في عيـونكـ؛ .. و تكبر في صدر أمـالي

و أضمكــ؛ .. كبر الغلا  و كثر الوفا  و الشوق

و أقول .. ما أبي غير حبكـ؛ غطا و حضنكـ؛ دفـا

و أبـيـــــــكــ؛ ..

تهمس الحب في دفاي في أحلكـ؛ الشتا و أفراح البكا




حطيت رحالي على حيل الصدف′

إنكسر حيلي و محدن عـرف′

أحتملت حالي و قلب نــزف′

و إستمـر ترحالي بلا هـدف′


ســـ؛ –

يــدي في يــدك تزهر حبــاً .. فلما كان الفــراق ثمــراً!!

جـــ؛ –

من كان الفـرار إختيـارهـ … فأن الـفـراق حتماَ أقـــدارهـ ..


.

اسألني عن حبي أفيدكــ؛

أحـــبـــــــكـــ؛

| يعني |

أنـا و كل ما فيني نريـدكـــ؛

| يعني |

عروق جسمي تنبض من وريدكــ؛

| يعني |

أضيع و أنسى الكون بلمس أيدكــ؛

| يعني |

أذوب حـدي بطاري تنهيـدكـــ؛

| يعني |

أنــا و كلي و بعضي عبيـدكـــ؛

تريــد أكثـــر … / أزيـدكــــ؛ /

ف غيابكــ؛ .. أنا والله / شهيـدكـــ؛ .

.

ودي  أقول لك من لأخر ..

يـا/ أملي/ و كل معنى لباكر .. ]

بـه قلوب نبضها..  شوق يكابر ..]

و أهدابها ..  لغالي الدمعه منابر .. ]

تسكب بليل الغيـاب .. حزن المحابر ..]

و تكتب بلون اللي غاب .. الكل خاسر ..]

.

نسيت أقلك ..

|لا تزعــــــل|

إذا قلت لك أبي الفرقــــــــــى … لا و الله ما أبيها و لا أقوى يوم طاريها ،، مير إني معاد أقـدر أجرح قسوتك و أراضيها ،، و ما اقدر أرد لجروحك و لا أقدر أداويها .. أمانــــة / لا تزعل |طلبتك| بغلا عيونك و راعيها ،، و لا تنسى  .. | ترحم | على كف اللقا لي فارقت غاليها ..




خذيت ايدهـ / بأيدي … وأهمست … و الله أودك

ترك ايدهـ  / بأيدي .. و قال ؛ ضيعت العقل … حدك

ضيعـتـني / بينك .. و بين يدك  / بين صدقها ! و جدك

كيف أودك ! و هذا ردك ….  كيف أهـدك ! و هذي يـدك

.



من شفتك تستدير قلت | وياك |  أعــــــــــــذرني .. مستحيل أقول ل مقفاك حياك .. / تبي تسمع !!  تحداني ما أقدر اتحداك .. / تبي تقنع !!  ما أقدر على فرقاك /تبي ترجع !!  نبض الحنان بقلبي دنياك ///


موال ماجد المهندس و راشد الماجد .. ادعي علي .


| لديه تـأثير يـنمل العقول .. تــؤول اليه تباشير الفصول | توقفت .. ألقت القلم كأنـه عضها في إيماءه لا طائل تحتها فعلياَ .. مع ذلك شعرت بتحسن .. لقد أدركت أنها كانت تستغل نفسها .. إنفرجت شفتاها و أغلقتا في صمت .. لم ترد أن تلفت إنتباهاَ غير مرغوب فيه .. كم هو سهل تحرير القبضه الأخيره على سلامة العقل.. الألم كان أعمق و أكثر تأثيراً من خيبة أمل أو كبرياء قُتل .. لا جدوى حتى عن بعد .. الألم واضح الإنجاز .. طوي الأمل

.



لا تنتظر سفينتك لتأتي إليك ، أسبح للوصول إليها

√√√√

وقت مضى على  أخر تحطيم لتلك المجاديف القديمة .. | و آخـر إستعمال ¡

.


.

الْرَّجُل الْنَّبِيّل اذَا إِسْتَكَان لِلْأُنْثَى سَكَن و صَار لِقَلْبِهَا و جَسَدِهَا وَطَن ..

إِن أُحِبُّهَا عِشْق أُنُوْثَتِهَا و إِن لَم يُحِبِّها أَحْتَرِم انْسانِيَّتِهَا ..

الْرَّجُـل الْنَّبِيّـل اذَا احَب أَكْرَم و اذَا أَبْغَض لَم يَظْلِم ..

الْرَّجُـــل الْنَّبِيّـــل/

حُلُم جَمِيْل و صَبْر طَوِيْل لَيْس لَه فِي الْافُق تَأْوِيْل ..

فَالاحْــلَام تَبْقَى طَي لَيْل .


.

.

.

أحب لحظه تحتويني عينيه … أو كهذا أظن .. ربما هو كل الأشياء ..

وقد يكون لا شيء .. من حيث لم أفهم .

.


.


أيتهـا اللحظـات تمّهـلي .. بربـك تمهلي !! أشيــاء صغـيـرة .. أشيــاء بـلا قيمــة .. مؤلم فقـدانهـا .. لا يمكن نسيـانهـا .. مـجـــرد تــفــــاصيـل .. شيء من مـلامح ..  بعض مشـاعر .. شيء من روائـح .. نستجــدي لنستعيـدهـا كما هي .. أو كمـا نـريـدهـا .. نكون أبعـد ما نكون عنهـا .. إمـا لإنا تعلمنــا ما فيـه الإدراك .. أو لإنا تألمنــا حد الهلاك .

.

.

سألتني .. أتظنين أنـه يبـادل قلبي مُحتـواهـ ?

أجبتها .. أظـن .. أنه كان سيفعل .. لولا عماهـ !

قالت .. تقولين عنه ما لا أرضاهـ !

قلت .. يـا صاحبه ! .. أتـرين في الكون سواهـ ؟ ?

أجابت .. الكون رأيتـه في محيـط معنـاهـ .. ضمن أسـراهـ ?

لم أقل شيئاَ ..

يبدو أنه من رحم المعاناهـ .. ولدت أغبى فتاهـ .. وااا  أسفاهـ .


.


قررت ان أستدل ستائر سوداء في وجه ما كان .. فلا يستطيع رؤيتي و لا أراه .. أريد حقا أن أنساه ،

أريد الفرار  بعيداَ عنه  ليس إليه ، لا أعرف كيف ؟  ربما سأخترع طريقة لنسيانه ،

قد أفكر به كأحد عيوبي اللتي اريد التخلص منها أو زلة ضمير تتدارك عتم المصير ،

سأجعله مساراَ اتحداهـ و أرسله الى منتهاهـ ، أو شيء اخر ، لا أعرف بعد ،

المهم .. تخلصت من واقع إنعدام امكانيه ذلك ، وتوقفت عن السير إليه ، ورؤيته مقبلاَ علي .

.


.

في غرفتي ستائر حمراء تغري الفجر برقتها فيسعى أليها و يدوس عليها بلا إكثراث و يتركها خلفه بلا أسف .. على جثة ستائري يصل إلى غرفتي ليعلمني أنه هنا ،، أيريد أن يراني ؟ أم يريدني أن أراه ؟ كلما أراهـ يقفز سؤال من محله أينما كان  ليدور حولي كطفل صغير يستحيل إسكاته ..

ماذا يرى حين  يراني ؟

كل الاشياء التي نراها أو الكثير منها يعلق في ذواكرنا ،،  يربكني بقاء الاشياء في الذاكره بعدما تكون تلاشت و انتهت أو ببساطه ماتت .. أيمكننيي  القول أن الذاكره تُحيي الموتى ؟ هل يعودون ؟

عندما أتناول سيجار أراه بين أصابعي بينما أشعله ، لكني لا ألقي نحوه أي نظرة بعد ذلك ، أنتبه لوجوده عندما أرى دخانه الابيض و هو يتلاشى حتى  يختفي ؟ هل يموت الدخان ؟  سيجاري يموت  ، أعرف ذلك لأني أدفنه بيدي.. ليدرك كم قصيرة هي الحياة  و أنه  لم يعد له متسع فيها و أن آوان الرماد آن ..  ما الرماد حقاَ ؟ بقايا ..  سحقاً للبقايا .. أرفض بقايا الاشياء .. الاشخاص .. الاحساس .
لطالما أحببت اللون الرمادي ، أستطيع القول أن أنسجاماً رمادياً يسود منزلي ، فكل الاشياء حولي بيضاء او سوداء على خلفية رماديه .. حيث أجلس الان على مكتبي في غرفة نومي برتقالية اللون أنظر عن يميني الى الرمادي الممتد خلف بابها فأرى كم هو بارد .. ماذا يرى القادم من الاتجاه الاخر نحو غرفتي الكائنه في أخر الممتد الرمادي ؟ أيرى لهب برتقالياَ يحرقني ليل نهار أعيشه إحتراقاً و سعيراً في أبعد هاويه من جحيم الوحده  و التردد ؟ لما لا أثور ؟ ينتابني احساس برتقالي كلما أضئت غرفتي البرتقاليه بضوء خافت برتقالي .. للضوء الوامض ذاكره نراها كصور فوتوغرافيه .. هل لضوء غرفتي البرتقالي ذاكره ؟ هل للفجر القادم من ستائري الحمراء ذاكره ؟ اين ذهب الدخان الابيض ؟
نصحني صديق أن أجاري الزمن ، لم استطع أن اخبره عن زمني الخاص و كيف أخترعته. بما اني لا أستسيغ الحديث عن زمني فأنا أرسم صوراَ له  بنقاط و خطوط  و أصنع  نوافذ ورقيه ذات ستائر حمراء .

.

تحررني الكتابه ، تردي الوحش الجاثم على صدري يخنقني و يقتل صوتي ، و تطلق المكبوت بداخلي كيلا انفجر الماً .. احياناً اسمع دموعي تتداعى لرحلة طهور  فتستقر بين السطور حينها  اسرع الى باب غرفتي أضغط عليه بقوة و أدير المفتاح ، لن يتمكن أحد من رؤية ضعفي .. أعود الى قلمي و أوراقي ، الى صمتي و كلمات خذلتني الأف المرات لأستفرغها رغماَ عنها لأدفنها تماما كسيجاري. مع بداية هذا السطر اصل نهاية الصفحه.. أرى صوره من عالمي ، مازال بطني يؤلمني .. أعرف سيكون هناك ألم و أشياء لا تطاق ، تجعلني أنثني و أستقيم و أستدير و أمضي وحدي في سديم لا أعرف أين ينتهي و ما الذي يخفيه حيث يجب أن أكون .

الهروب من الغرفة البرتقاليه



.

.

.. لم يراني للأسف !!

.. قد لا يراني للابد …

.. أنا هنا … و في داخلي |شيئاَ ينسحق| …

.. لكني سأخترع طريقة تجعلة |شيئاَ يستحق| …

.. و سأكتب [الألم ] |أملا| و أتعذر بجهلي بالهجاء ..